السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سورة الفاتحة
" أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك ، فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته " . ( مسلم )
" لأعلمنك أعظم سورة في القرآن : الحمدلله رب العالمين ، هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أوتيته " . ( البخاري )
رقى صحابي ملدوغاً فكان يقرأ عليه أم القرآن ، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب ، فتبسم صلى الله عليه وسلم وقال : " وما أدراك إنها رقية " . ( البخاري ومسلم )
" ما أنزل الله عز وجل في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن ، وهي السبع المثاني ، قال الله تعالى : هي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل " . ( النسائي والترمذي )
" من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج خداج غير تمام " . ( مسلم )
سورة البقرة
" اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما : غمامتان ، أو كأنهما غيايتان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف ، تحاجان عن أصحابهما " . ( مسلم )
وفي رواية : " أهل القرآن الذين يعملون به " .
" اقرأوا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة وتركها حسرة ، ولاتستطيعها البطلة " . ( مسلم )
البطلة : السحرة .
" لاتجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة " . ( مسلم )
سورة آل عمران
" اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما : غمامتان ، أو كأنهما غيايتان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف ، تحاجان عن أصحابهما " . ( مسلم )
وفي رواية : " أهل القرآن الذين يعملون به " .
سورة الكهف
" من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال " . ( مسلم )
قال أبو سعيد : " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . ( الدارمي )
سورة الملك
" سورة من القرآن ثلاثون آية تستغفر ـ أو تشفع ـ لصاحبها حتى يغفر له : تبارك الذي بيدهـ الملك " . ( أبو داوود والترمذي وابن ماجه وابن حبان )
وقال ابن مسعود : " سورة الملك : هي المانعة من عذاب القبر ، من قرأها كل ليلة فقد أكثر وأطيب " . ( عبد الرزاق والطبراني والحاكم )
سورة الكافرون
سمع صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ { الكافرون } قال : أما هذا فقد برئ من الشرك " . ( أحمد والدارمي )
" إقرأ قل يا أيها الكافرون ثم نم على خاتمتها ، فإنها براءة من الشرك " . ( الترمذي )
سورة الإخلاص
قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ فشق ذلك عليهم ، وقالوا : أينا يطيق ذلك يارسول الله ؟ فقال : الله الواحد الصمد تعدل ثلث القرآن " . ( البخاري ومسلم )
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " بعث رجلا على سرية ، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد ، فلما رجعوا ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : سلوهـ لأي شيءً يصنع ذلك فسألوهـ ، فقال : لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال رسول الله : أخبروهـ أن الله يحبه " . ( البخاري ومسلم )
" إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء ، فجعل { قل هو الله أحد } جزء من أجزاء القرآن " . ( مسلم )
قالت عائشة : كان صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسدهـ ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسدهـ ، يفعل ذلك ثلاث مرات ، فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به " . ( البخاري ومسلم )
سمع صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ { قل هو الله أحد } فقال : " أما هذا فقد غفر له " . ( أحمد والدارمي )
قال عبدالله بن خبيب قال لي صلى الله عليه وسلم : " قل ، فقلت : ما أقول ؟ قال : قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي ، وحين تصبح ، ثلاثاً تكفيك كل شيء " . ( النسائي والترمذي )
عن أبي هريرة : أنه صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقرأ { قل هو الله أحد } فقال : " وجبت " قلت : وماوجبت ؟ قال : " الجنة " . ( الترمذي وأحمد والنسائي )
المعوذتان
" ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط : قل { أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس } " . ( مسلم )
عن ابن عابس الجهني أنه صلى الله عليه وسلم قال له : " يا ابن عابس ألا أدلك بأفضل ما يتعوذ به المتعوذون ؟ قال : بلى ، قال { قل أعوذ برب الفلق } و{قل أعوذ برب الناس } ، هاتين السورتين " . ( النسائي وأحمد )
عن عائشة قالت : " كان صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات " . ( مسلم )
" كان صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيدهـ " . ( البخاري ومسلم )
قالت عائشة : كان صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسدهـ ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسدهـ ، يفعل ذلك ثلاث مرات ، فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به " . ( البخاري ومسلم )
قال عبدالله بن خبيب قال لي صلى الله عليه وسلم : " قل ، فقلت : ما أقول ؟ قال : قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي ، وحين تصبح ، ثلاثاً تكفيك كل شيء " . ( النسائي والترمذي )