أركان الزواج الصحيح
1 -
أولها الولي: عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
"لا نكاح إلا بولي"
[أبو داود]
2 -
الشاهدان: لقوله صلى الله عليه وسلم
"لانكاح إلا بولي وشاهدي عدل"
[ابن حبان]
3 -
المهر: أوجبه الشرع الشريف على الزوج وجعله هدية تكريم للزوجة، قال تعالى
{وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَة}
[النساء: 4]
، إلا أنه حث على يُسره وخفته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خير النكاح أيسره".. فاحذري المنافسة في مغالاة المهر
حفل الزفاف
1 -
كوني حريصة على حفل زفاف إسلامي خال من المنكرات، واحذري الاختلاط غير المشروع بحجة أنه عائلي، و"النصة أو المنصة" صعود العريس مع العروس أمام النساء، والتعاقد مع المغنيات والمطربات أو وضع أشرطة الغناء عبر مكبرات الصوت و السهر في ليلة الزفاف حتى ساعات الفجر الأولى، والتصوير بالفيديو لمحذورات شرعية كثيرة
2 -
يجوز إعلان النكاح بدف وغناء مباح، لقوله صلى الله عليه وسلم
"فصل ما بين الحلال والحرام، الدف والصوت"
[أصحاب السنن]
3 -
احذري من العادات والتقاليد المنكرة، كدبلة أو دبلتي الخطوبة التي يضعها العريس في خنصر يد العروس اليسرى فإنها من عادة النصارى ولها أصل عقدي عندهم. كما يجب أن تحذري التغالي بملابس ليلة الزفاف أو التشبه بزي العروس الكافرة
الدخلة
1 -
اقرأي عن" فن" الحياة الزوجية الإسلامية - إن صح التعبير- لتكوني على بينة من أمرك. الكتب متعددة ومتيسرة، نقترح عليك كتاب
"لقاء الزوجين"، أو "تحفة العروس"
2 -
لا تصغي إلى من يُهوّل لك أمر هذه الليلة من الصديقات أو غيرهن
3 -
إياك ومطالعة مجلات أو كتب الجنس الساقطة البعيدة عن الهدي الإسلامي
4 -
اسألي عمّا يشكل عليك مَنْ تثقين بها من قريباتك لترتاحي ولتُحْسِنى التصرف مع زوجك، واعلمي أن هذه الليلة من الأهمية بمكان لك ولزوجك
5 -
تزينى لزوجك وتطيبي وهيئي نفسك له، وإياك والنمص أو الوصل أو قص الشعر على طريقة الرجال، فكل ذلك منهي عنه شرعاً
6 -
من الأفضل أن تدخل أمك أو أم زوجك أو غيرهما معك مخدعك حتى تستأنسي وتزول وحشتك
7 -
صلّ ركعتين وراء زوجك. ففي هذه الصلاة ما يوحي لك ولزوجك أن الغاية من هذا الزواج الذي بدأ في هذه الليلة ليست المتعة فقط بل أداء واجب ديني أيضا وإنجاب أطفال يكثرون سواد المسلمين وينصرون الدين
8 -
نعم، إن الحياء من الإيمان، لكن لا تبالغي كي لا تُنفري زوجك منك
9 -
اختاري ألفاظك وكوني رقيقة واحذري أن تجرحيه بكلمة أو تصرف يمس رجولته
10 -
احذري بعض العادات المخالفة للأعراف والدين كإثبات العذرية للناس...!! احسمي أمرك ولا تطاوعي الناس في ذلك الفعل المنكر
حقوق الزوج على زوجته
1-
رغّب الشرع الحنيف في طاعة الزوج وإرضائه في غير معصية لله تعالى، وذلك من أعظم الحقوق على المرأة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها
"ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت"
[صحيح ابن حبان]
"كوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً"
2 -
احذري أن تكوني مقلقة لزوجك إذا أراد منك حاجته الزوجية، أو تتبرمي بالأعذار الواهية، فقد جاء الوعيد الشديد في ممانعة المرأة لزوجها إذا طلبها لفراشه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح"
[البخاري]
3 -
كوني ودودة لطيفة مطاوعة حتى يشعر زوجك بالسكينة، قال تعالى
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
[الروم:21]
"تفقدي وقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغص النوم مغضبة"
كما جاء في وصية الأعرابية لبنتها. إياك وكثرة الشكوى والضجر من متاعب البيت أو من الضيوف، فقد يكون ذلك سبباً في نفوره منك ومن البيت
واصبري فإنك مأجورة إن شاء الله
4 –
"عليك بالكحل فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء وإسباغ الوضوء"
واظبي على النظافة، تعطري وتزيني لزوجك وهيئي نفسك له (4). وتأكدي أن هذا يجذب إليك زوجك ويغض من بصره عن التطلع إلى الحرام. لكن لا تبالغي حتى لا يضيع الوقت أمام المرآة ! قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :أي النساء خيرٌ ؟ قال
"التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره"
[أبو داود]
5 -
خدمة الزوج واجب، وأول ذلك الخدمة في المنزل وما يتعلق به من تربية الأولاد، وتهيئة الطعام والفراش ونحو ذلك، واقتدي ببنت رسول الله صلى الله عليه وسلم و بأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين
(5)
6 -
يجب عليك حفظ أسرار زوجك (6)، وخاصة ما يجري بينكما في الخلوة من الرفث والشؤون الخاصة بالزوجية. لقوله صلى الله عليه وسلم:"إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه، ثم ينشر سرها"[مسلم]، فإفشاء سرّ الزوج ينافي طاعته وإرضاءه
7 -
احفظي نفسك وعرضك في غياب زوجك، وإياك وما يخدش حياءك وشرفك، قال تعالى
{فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}
[النساء: 34]
، قانتات أي مطيعات لله تعالى. {حافظات للغيب} أي : مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب، تحفظ بعلها في نفسها وماله.
"فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله. وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير"
كما جاء في وصية الأم لبنتها
8 -
إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق ! تجنبي كثرة الأسئلة المريبة ولا تكوني من اللواتي يفتشن الجيوب ويتنصتن على المكالمات ويتصيّدن الهفوات ،خصوصاً إن كانت لك ضرّة أو ضرّات...كل ذلك مذموم وعواقبه وخيمة
9 -
من حق الزوج عليك المتابعة في المسكن (7), وإلا دخلت في حكم الناشز المتمردة على واجباتها الزوجية والعياذ بالله
10 -
من حق زوجك عليك إرضاع الأطفال وحضانتهم، فاجعلي ذلك عبادة سامية واستحضري النية الصالحة لتجني ثمارها. قال تعالى
{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}
[البقرة:الآية 233]
11 -
كوني أمينة على مال زوجك وما يودعه في البيت من نقد أو مؤنة أو غير ذلك فلا يجوز لك أن تتصرفي فيه بغير رضاه، وفي الحديث الشريف
والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها
ولا تُخرجي من ماله إلا بإذنه:عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
"لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها"
[أخرجه أبو داود]
12-
لا تأذني لأحد في بيته إلا بإذنه: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
"لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه"
[متفق عليه]
معناه أن لا تأذن الزوجة لأحد يكرهه الزوج في دخول البيت والجلوس في المنزل سواء كان المأذون له رجلا أجنبيا أو امرأة، أو أحداً من محارم الزوجة، فإنه يتناول جميع ذلك
ومرجع النهي أن الأصل تحريم دخول منزل الإنسان حتى يوجد الإذن في ذلك منه
13-
استأذنيه في صيام النافلة إن كان حاضراً غير مسافر لقوله صلى الله عليه وسلم
"لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه"
[متفق عليه]
قالت عائشة: "إن كان ليكون عليَّ صيام من رمضان فلا أستطيع أن أقضيه حتى يأتي شعبان
[البخاري]
14-
لا تخرجي من بيتك إلا بإذنه، ولا تخرجي إلا لحاجة أو مصلحة شرعية (8) وتعبّدي الله بقوله عز وجل
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}
[الأحزاب:33].
15-
غضي الطرف عن الهفوات والأخطاء: وخاصة غير المقصود منها السوء في الأقوال والأفعال،
"كل بني آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون"
[أخرجه الترمذي]
.وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء
16-
تجنبي الاستمرار في النقاش حالة غضبه، من الأفضل ألا تقاطعيه واستمعي جيداً حتى تهدأ أعصابه ثم تفاهما. حاولي أن تتجنبي كل ما يسخطه لكي تنالي رضا ربك، لا تنسي أنه هو جنتك ونارك. اسعي في إرضاء ه بكل وسيلة شرعية: قال صلى الله عليه وسلم
"نساؤكم من أهل الجنة: الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لا أذوق غُمضاً حتى ترضى"
17-
كوني صادقة معه خصوصاً فيما يحدث في غيابه، وابتعدي عن الكذب، فإن الأمر إن انطلى مرة فلن يستمر لفقد الثقة، وإذا فقدت الثقة ساءت العلاقة
18-
المشاركة الوجدانية في الأفراح والأحزان من أعظم أسباب المودة : إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً. فإن المشاركة في الأفراح تجعلها مضاعفة، والمواساة في المصائب تكسر حدّتها، والمصيبة إذا عمّت خفّت.قفي إلى جنبه وأمدّيه بالصبر والرأي
19-
إكرام أهل زوجك وأقاربه - خصوصا والديه- خلق إسلامي أصيل فهما في سن والديك كما أن إكرامهما إكراما له، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ليس منا من لم يُجلّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه "
[أحمد]
20-
كوني قنوعة واشكري زوجك على ما يجلبه لك من طعام وشراب وثياب وغير ذلك مما هو في قدرته، واجتنبي جحده، فإن هذا من موجبات دخول النار. قال النبي صلى الله عليه وسلم
أُرِيتُ النار، فإذا أكثر أهلها النساء يَكفُرْنَ" قيل: أيكفُرن بالله ؟ قال
يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، ولو أحسنت إلى إحداهُنّ الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيراً قطُّ
لا تنسي أن تدعي له بالعوض والإخلاف
21-
الزوجة الصالحة لا تسأل زوجها الطلاق من غير سبب يلجئها إليه-وإن استُفزّت- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة"
[أصحاب السنن]
22-
إذا لم تكن هناك حاجة إلى وظيفتك فاتركيها.. ولا تصغي لمن زعموا أن المرأة داخل بيتها خالية فارغة، هذه نظرة باطلة مناقضة للحقيقة، فلك في بيتك وظيفة مقدسة ورسالة سامية ألا وهي حسن التبعل وصناعة الأبطال وإعداد أمهات المستقبل
هذه حقوقك فاعرفيها
1 -
المهر: هو عطية فرضها الله لك ليست مقابل شيء يجب عليك بذله إلا الوفاء بحقوق الزوجية، قال تعالى
{وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً}
[النساء:4]
فلا حق للزوج أن يجبرك أن تتجهزي له بشيء من الصداق إلا أن تطيبي أنت له نفسا بشيء من ذلك.كما أن الشريعة حرمت على أي إنسان أن يتصرف في مهرك بغير إذنك الكامل ورضاك الحقيقي قال تعالى
{ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً}
أي من غير إكراه ولا إلجاء بسبب سوء العشرة ولا إخجال
{ فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً}
2 -
النفقة: وقد دل على وجوب هذه النفقة: قوله تبارك وتعالى:
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}
[النساء:الآية 34]
و تشمل الطعام، والشراب، والملبس، والمسكن بالمعروف. وهي واجبة علي الزوج وإن كانت الزوجة موسِرة. وينبغي أن يطعمها وأولادها حلالاً لا إثم فيه. ولكن على الزوجة ألا تحمّله ما لا يطيق من النفقات
3 -
من حقك على زوجك أن يغار عليك ويصونك من كل ما يلمّ بك من أذى في نظرة أو كلمة.. فالزوجة أعظم ما يكنزه المرء
4 -
المعاشرة بالمعروف: قال تعالى
{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}
[النساء: 19]
من حسن المعاشرة أن يتصنّع الزوج لزوجته كما تتصنع له، وأن يطيّب أقواله وألا يكون فظا غليظا وألا يعبس في وجهها بغير ذنب
- ومن المعاشرة بالمعروف: القسمة بالعدل إن كان للزوج نساء غيرك، لقوله صلى الله عليه وسلم
من كانت لـه امرأتان يميل لإحداهما عن الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه
ساقطاً أو مائلاً
[الترمذي ]
- ومن المعاشرة بالمعروف إكرام أهلك بمبادلة الزيارات، ودعوتهم في المناسبات، وبذل الإحسان لهم
- ومن المعاشرة بالمعروف معالجتك ومداواتك إذا مرضت وأن يباشر رعايتك بنفسه إذا استطاع وتيسّر له ذلك
5 -
لا يجوز لك أن تطيعي زوجك فيما لا يحل لك أو له ، بل يجب عليك مخالفته حينئذ، وذلك مثل أن يطلبك زمان الحيض والنفاس، أو في غير محل الحرث، أو وأنت صائمة صيام فريضة كرمضان، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لا طاعة لبشر في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف"
[ البخاري]
6 –
إذا انحرف زوجك عن جادة الحق عليك أن تنصحيه وإن أصرّ فمن واجبك في هذه الحال مخالفته ، فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تبقى عند كافر
7 -
يحرم عليه كذلك أن يتعمد هجرك، فهو مأمور بأداء حقك بقدر حاجتك وقدرته ومطالبٌ أن يؤدي إليك حقك ويعفك ويغنيك لقوله تعالى
{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَة}
[النساء: 129]
8 -
من حقك على زوجك وقايتك من النار بالتعليم والتأديب: لقوله تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}
[التحريم:6]
.قال علي رضي الله عنه"علموا أنفسكم وأهليكم الخير، وأدبّوهم". قال الألوسي رحمه الله
(استُدل بها على أنه يجب على الرجل تعلم ما يجب من الفرائض، وتعليمه لهؤلاء..)
فإن لم يقم زوجك بذلك فعليك أن تخرجي كي تتعلمي أصول دينك لقوله صلى الله عليه وسلم
"طلب العلم فريضة على كل مسلم"
9 -
لا يجوز لزوجك أن يمنعك من القيام بواجبك الديني كالدعوة إلى الله ونصرة الدين بحجة أنك امرأة وأن واجبك الأهم هو البيت والأبناء...تذكري قوله صلى الله عليه وسلم
"النساء شقائق الرجال"
لكن عليك أن تراعي التوازن المطلوب،
فلا تهملي بيتك بحجة العمل الإسلامي
خاتمة
كانت هذه رؤية عامة حول الزواج في الإسلام، لم نقصد منها بسط الكلام حول المسائل المثارة من خلال التفريع الفقهي، وإنما كان الهدف إعطاء نظرة أولية لكل فتاة مقبلة على الزواج لمساعدتها على محو الأمية في هذا الباب والانطلاق في طريقها نحو حياة زوجية ناجحة. والله من وراء القصد
بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير
-----------------
[5]
قالت أسماء
تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستسقي الماء، وأخْرُزُ غَرْبَهُ
[أخيط دلوه]
، وأعجن، ولم أكن أحسن أخبزُ، وكان يخبزُ جارات لي من الأنصار، وكنّ نسوة صدق، وكنتُ أنقل النوى من أرض الزبير.... فتأسَّي
[6]
كتمان الأسرار خلق إسلامي هام حث عليه الشرع الحنيف، فلا تحدثي أحداً بما يقوم به زوجك من أعمال أو أنشطة داخل البيت أو خارجه، وتجنبي ذكر أسماء أصدقائه وزواره ...وما إلى ذلك من الأمورالتي قد تضره ولا تجدي شيئاً
[7]
ينبغي أن يكون السكن لائقاً بك، وعلى زوجك ألا يسكنك بين الفجار أو الكفار المناجيس
[8]
كطلب العلم أو الدعوة إلى الله أو عيادة مريض، صلة رحم...أو قضاء أغراض تخص البيت وكل ذلك بضوابط